بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى

تنمية بشرية ذاتية وتطوير أداء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرئيس الذي لا يستمع لآراء المرؤوسين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shaheer
Admin
shaheer


ذكر
عدد الرسائل : 877
العمر : 59
نقاط : 925
تاريخ التسجيل : 22/08/2007

الرئيس الذي لا يستمع لآراء المرؤوسين Empty
مُساهمةموضوع: الرئيس الذي لا يستمع لآراء المرؤوسين   الرئيس الذي لا يستمع لآراء المرؤوسين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 24, 2007 5:15 pm

5- الرئيس الذي لا يستمع لآراء المرؤوسين:
يقول استاذنا دكتور على محمد عبد الوهاب

يقول أحد الموظفين: " أكاد لا أشعر بأهميتي كموظف على الإطلاق، فإن أسلوب رئيسي في التعامل معنا هو أن يعطينا الأوامر ونحن ننفذها ولكني أحيانا أريد أن أتحدث إليه فأعرض عليه رايا أو اقتراحا أو أناقش معه مشكلة من مشكلات العمل "

ويقول موظف آخر: " يبدو أن رئيسي لا يعترف بنا، فالاتصال بيننا وبينه مقطوع فهو لا يبدي استعداده لأن يسمع آرائنا وإذا أردت أن أناقشه في أمر من أمور العمل اعتذر بأنه مشغول وإذا قلت له إنني أريد ان استشيره في مسالة معينة بادر بالقول أوامري وتوجيهاتي كلها مكتوبة بالتفصيل ارجع وأقرأها جيدا … فمن اذن غير رئيسي المباشر أستطيع أن أرجع إليه "

وتجد نفس المعني في قول جماعة من الموظفين أن رئيسنا من النوع الذي لا يطيق أن يحدثه موظف أو يعرض عليه وجهة نظرة ومرة كانت هناك مشكلة متوقعة وأردنا أن ننبه إليها ولكننا كنا خائفين فبابه موصد في وجوهنا وكذلك آذانه فسكتنا حتى حدثت المشكلة بالفعل وعندها استشاط رئيسنا غضبا وقال لنا بغيظ شديد هل أنتم نائمون ألم يستطع أحدكم أن ينبهني لهذا ألا يعلم أنه هو المسئول عما حدث "

لعلك تلمس من حديث هؤلاء الموظفين أن رؤساءهم من النوع المتسلط أو المتعسف الذي لا يحب سماع آراء الآخرين فهو يريد أن يأمر وتطاع أوامره ولا يفتح باب المناقشة مع المرؤوسين ويعرض عن إجراء أي نوع من الحوار معهم فهو بذلك يتبع طريقا واحدة للاتصال.



وقد يرجع اتباع رئيسك لهذا الأسلوب إلى أنه يبالغ في الثقة في نفسه والاعتزاز برأيه وقد يرى في الحوار والمناقشة تقليلا لهذه الثقة فهو لا يحب أن يراجع أو يملي أحد عليه رأيا وقد يشعر أنه درس ا/ور قسمة أو إدارته دراسة جيدة ووضع حسابات دقيقة لما يجرى فيها من أمور وبذلك فلا حاجة للمرؤوسين أن يناقشوه أو يقترحوا عليه أية اقتراحات فإذا كانت الأسلوب ناجحا واستقامت الأمور في إدارته وكانت النتائج ناجحة مشجعة مقابلة لتوقعاته فقد بدعوها ذلك للاستمرار في هذا الأسلوب وقد يعتقد أنه هو الشخص الوحيد الجدير بأن يقول كلمته، ولا داعي لأن يشغل الموظفون وقته ويزحموا فكره بآرائهم ووجهات نظرهم.

وقد يكون السبب عكس ذلك تماما، فقد يتجنب رئيسك المناقشة ويقفل باب الحوار لأنه غير واثق من نفسه وقدراته. فهو يخاف أن يدلي أحد مرؤوسيه باقتراح جيد لا يعرف كيف يناقشه فيه أو يتقدم موظف بفكرة جرئية لا يدري كيف يوجهه إلى تنفيذها وهو لا يدرى أن يظهر هذا النقص أمام المرؤوسين أو يعترف بان أحدهم يتفوق عليه وبدلا من أن يمد يده إليهم ويفتح الباب لأفكارهم ويتعلم منهم فهو يفضل أن يبقي بعيدا عنهم ويتجنب الاحتكاك الفكري معهم ولا يسمح لهم بما يعتبره منافسة ليست في صالحه.

كما قد يكون السبب أن رئيسك يفتقد الثقة في المرؤوسين فلا يعتقد – وقد يكون مخطئا أو مصيبا أن منهم من يصلح لأن يقول اقتراحا وجيها أو يدلي برأي مفيد. وقد يرى أن المرؤوس بحكم خبرته القليلة أو سنه الصغيرة لا يستطيع أن يسهم بأفكاره مساهمة فعالة.

وقد يرجع تصرف رئيسك إلى أنه رأس – أو ما زال يرأس – مجموعة من الموظفين الذين يفضلون أن يكون رئيسهم مصدر كل الآراء ومرجع كل الأفكار أو الذين يعتقدون أن دورهم يقتصر على مجرد التنفيذ وأن ليس من حقهم كمرؤوسين أن يقولوا وجهات نظرهم أو يدلوا بمقترحاتهم وقد يرون في هذا تقليلا لشان رئيسهم أو جورا على حقه كذلك ربما راس مجموعة من الموظفين الذين عودوه على أن يمتدحوا كل آرائه ويعجبوا بكل أفكاره فاطمئن لهذا واعتقد أن كل المرؤوسين يجب أن يفعلوا ذلك وبالتالي يثيره أن يرى مرؤوسا يشذ عن القاعدة أو يعامله بغير ما اعتاد عليه.

كما قد يرجع تصرف رئيسك إلى أنه يلقى نفس المعاملة من رؤسائه فهم يعطونه الأوامر ولا يسمحون له بالنقاش أو الإدلاء بآرائه وقد يأمره رؤساؤه بأن ينفذ العمل بطريقة معينة وهو يريد أن يتبع هذه الأوامر فلا يسمح لأحد من المرؤوسين أن يقترح شيئا يخرج عما أمر به حتى لا يتعرض للمسائلة من جانب الرؤساء أو يتعرض لاعتقادهم بأنه لا يعرف كيف يجعل الموظفين يطيعونه وينفذون ما يؤمرون به.

وأخيرا قد يكون تصرف رئيسك راجعا إلى حب السيطرة، فنجده يرضى عندما يرى المرؤوسين منهمكين في تنفيذ أوامره. وهو يحب أن تكون المبادرة دائما من جانبه، لا من جانب المرؤوسين فهو الذي يقول وأمير ويوجه ويقترح، ولا يحق للمرؤوس أن يبادر بالقول أو يبدي اقتراحا أو يشرح وجهة نظر.

فكيف يكون تصرفك مع هذا الرئيس؟ لنفحص معا ثلاثة أشياء نوع الاقتراح أو المشكلة التي تريد مناقشتها مع رئيسك وتوقيت عرضها عليه وطريقة عرضها.

فإذا كانت عندك فكرة أو اقتراح فلا بد أن تتأكد أن هذا الاقتراح ذو صلة مباشرة بعملك أو عمل زملائك أو أن فيه فائدة عملية ستعود عليك أو على زملائك أو العمل عموما. وسبيلك لهذا أن تدرس هذا الاقتراح دراسة جيدة وتجمع المعلومات اللازمة عنه، والتي يمكن أن تعززه وتزيد من احتمال قبوله لدى رئيسك ويا حبذا لو تخيلت في ذهنك الأسئلة التى يمكن أن يوجهها إليك وأعددت الإجابات والردود المناسبة.

أما إذا كان ما تريد أن تتحدث مع رئيسك بشأنه مشكلة معينة تتعلق بالعمل أو بعلاقاتك مع زملائك أو غير ذلك من الأمور الهامة فيجب أيضا أن تدرسها جيدا وتجمع البيانات اللازمة عنها. ويحسن أن تفكر في حل أو بدائل للحلول الممكنة لهذا المشكلة فهناك فرق بين أن تعرض على رئيسك مشكلة معينة دون أن تقدم عنها أية بيانات تساعده على التفكير فيها وحلها وأن تعرض عليه هذه المشكلة وتبين أبعادها وأسبابها والبيانات التى تلقى الضوء عليها وأن تعرض عليه المشكلة والبيانات اللازمة ثم تعرض الحلول الممكنة لها. لا شك أن الحالة الثالثة أكثر فعالية فأنك تسهل على رئيسك مهمة البحث والتفكير ومن ثم اتخاذ القرار.

فإذا تأكدت أن الأمر الذي تريد أن تحدث رئيسك بشأنه أمر هام وأنك درسته جيدا وجمعت من المعلومات ما يساعدك في مناقشته فاختر الوقت المناسب لعرضه على رئيسك. فأما أن تذهب إليه. وإما أن تنتظر حتى يستدعيك ليسألك عن شئ أو يأمرك بشئ. وعليك أن تتجنب الوقت الذي تجده فيه مشغولا أو متضايقا وستلمس من تحيتك له أو حديثك الافتتاحي وطريقة رده عليك إذا كان الوقت مناسبا لعرض موضوعك أم لا.

ولكن كيف يمكن ذلك وهو – كما يقول بعض الموظفين – يرفض المناقشة أساسا ويعرض عن أي حديث والجواب أن ذلك أمر يتوقف على طريقة عرضك للموضوع.

فإذا ترددت في حديثك أو ظهر عليك أنك خائف من عرض موضوعك فإن ذلك يربكك ويفقدك القدرة على النقاش الأمر الذي يضايق رئيسك ويجعله يعتقد أنك تضيع وقته وبذلك تضيع منك فرصة عرض رأيك الذي قد يكون وجيها.

وإذا اقتحمت رأيك على رئيسك أو اتخذت موقفا هجوميا فإن ذلك قد يجعل رئيسك يعتقد أنك تفرض عليه آرائك أو تتعدى حدود اختصاصك أو تريد إرغامه على قبول اقتراحك فيرفض الاستماع إليك.

وإذا بدأت حديثك بنقد مباشر أو كانت عرضك للموضوع يظهر عيوب رئيسك بشكل سافر فقد يدعوه ذلك إلى أن يتخذ موقفا دفاعيا ويرفض استمرار النقاش.

وإذا أبديت استياءك أو عدم رضائك أو أظهرت أنك يائس من حل المشكلة التى تعرضها أو أبديت عدم اقتناعك بقدرة رئيسك على حلها أو شكوكك حول قدرته على حلها أو أنك تستطيع مالا يستطيع هو فإن ذلك سيدعوه إلى أن يرفض موضوعك وربما يستنكره.

فعليك أذن أن تتجنب التردد والخوف والاقحام وإبراز أخطاء رئيسك أو عدم قدرته وليكن عرضك لموضوعك هادئا مقنعا معززا بالمعلومات الحقيقية المدروسة متدرجا منطقيا من جزئية إلى أخرى واحرص على أن تجذب انتباه رئيسك لما تقول وأن تحتفظ باهتمامه وإصغائه فتجنب الإطالة المملة أو الاختصار الشديد واجعل في كلامك ما يثير الأسئلة من جانب رئيسك فادفعه لأن يقول مثلا: وكيف كان ذلك وما السبب وعلى أي أساس توصلت إلى هذه النتيجة وقدم له الإجابات المقنعة الواعية.

واظهر لرئيسك أنك تعتز برأيه وتحترم مشورته. فإذا قال لك شيئا نافعا فقل له مثلا: " إن ما تقوله يلقى ضوءا كثيرا على حل المشكلة " أو " أن هذه الفكرة هي ما أبحث عنه بالضبط " أو " أنك أفدتني كثيرا بأرائك هذه ".. إن مثل هذه الأقوال تساعد على استمرار الحديث وعلى ارتياح رئيسك لك وربما قبوله لما تقترح أو على الأقل التفكير فيه جديا.

أما إذا لم يتح لك – لسبب أو آخر _ أن تقابل رئيسك وتعرض عليك رأيك أو مشكلتك فالجا إلى كتابة ما تريد أن تقول واعرض موضوعك بنفس الجاذبية التى تحدثنا عنها ويا حبذا لو جعلت في عرضك المكتوب ما يثير الأسئلة من جانب رئيسك فيستدعيك ليناقش معك ما كتبت وهذه فرصتك في أن تجري معه الحوار البناء الذي قد يوصلك إلى حل المشكلة أو الإفضاء إلى رئيسك بالرأس الذي تريد أن توصله إليه.

إما إذا انقطعت كل السبل واستحال على رسالتك أن تصل إلى رئيسك أو أنه أهمل المذكرة التى أرسلتها إليه، فلا مناص من أن تعرض مشكلتك على رئيسه المباشر إذا كانت ضرورية أو ملحة أو ترى أنه لا بد أن يتخذ بشأنه قرار.






* فإذا أردت من رئيسك أن يفتح لك بابه ويستمع إليك ويناقشك فإن ذلك مرهون بنوع الاقتراح الذي تريد عرضه والوقت الذي يمكن أن تقابل فيه رئيسك وطرقة العرض التى تستعملها لتوصل اقتراحك أو تحل مشكلتك فإذا كانت اقتراحك هاما، واخترت الوقت المناسب لعرضه فإن طريقة العرض تصبح أهم الأشياء جميعا ذلك أن الحديث الجيد يجذب انتباه السامعين ويثير اهتمامهم ويجعلهم يقبلون على مناقشة المتحدثة وسؤاله فيما يقول الأمر الذي يشخذ التفكير ويثري المعلومات ويساعد الطرفين على التوصل إلى نتيجة ايجابية بناءة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shaheer.ahlamontada.com
أسية المنصوري

أسية المنصوري


انثى
عدد الرسائل : 15
العمر : 49
نقاط : 15
تاريخ التسجيل : 09/04/2011

الرئيس الذي لا يستمع لآراء المرؤوسين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرئيس الذي لا يستمع لآراء المرؤوسين   الرئيس الذي لا يستمع لآراء المرؤوسين Icon_minitimeالجمعة مايو 13, 2011 7:32 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرئيس الذي لا يستمع لآراء المرؤوسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرئيس الذي يحب التفخيم
» الرئيس الذي لا يجيد إعطاء الأوامر
» الرئيس الذي لا يحمل مؤهلات أو يقل مؤهله عن مؤهلك
» 3- الرئيس الذي يسند إليك أعمالا لا تناسب تخصصك.
» الرئيس المغير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى :: منتدى تطبيقات ادارة الموارد البشرية-
انتقل الى: