بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى

تنمية بشرية ذاتية وتطوير أداء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نساء الشر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
shaheer
Admin
shaheer


ذكر
عدد الرسائل : 877
العمر : 59
نقاط : 925
تاريخ التسجيل : 22/08/2007

نساء الشر Empty
مُساهمةموضوع: نساء الشر   نساء الشر Icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2008 11:32 pm

الكونتيسة اليزابيث باثوري


يقال ان الكونتيسة اليزابيث باثوري التي عاشت في جبال كاربائين في القرن السادس عشر هي التي ألهمت برام ستوكر اسطورة دراكولا
اليزابيث هنغارية الاصل ، ولدت عام 1561 ، كانت حسناء ذات شعر اشقر طويل و ملامح ناعمة ، تزوجت من جندي ارستقراطي عندما كانت في الختمسة عشر من عمرها ، ثم اصبحت خليلة في قصر سيسجيث في كاربثين اصبحت الحياه الكئيبة المقيته في القصر مملة بالنسبة للفتاه ، بينما كان زوجها يتجول في حملاته العسكرية ، فقررت التخلي عن تلك الامور
جمعت حولها عصابة فاسدة من ممارسي الشعوذة و السحر و الذين علموها فنون السحر ، تسلحت بعد ذلك بكماشة فضية حادة تنزع اللحم ، و ارتدت بنطالا يدويا كان زوجها يستعملة في حربة للاتراك ، ثم بدأت تطلق العنان لنفسها في ساعات الفراغ و صحبها في ذلك حبها للجلد بالسياط عندما مات زوجها عام 1604 كانت قد وصلت الى سن الثالثة و الاربعين ، تاقت الى عشيق جديد يحل محل زوجها المتوفي ، بيد ان آثار تقدم العمر لاحت على قسماتها ، كما انغماسها في هواها لم يكن في صالحها
و في احد الايام صفعت وجه احدى الخادمات و كشطته بأظافرها حتى نزل الدم لانها رأت وجه الخادمة أجمل من ذي قبل ، كان لديها القناعه أن الشرب و الاستحمام في دماء العذراوات الشابات سيحفظ لها الشباب الدائم ، و لم يلزمها في ذلك سوى رأي المشغلين في الكيمياء القديمة
و هكذا و في ظلام الليل اعتادت الكونتيسة و صحبها التجول حول المنطقة لاصطياد الفتيات و سحبهن الى القصر مكبلات بالاصفاد ، ثم تسحب دماؤهن من اجل حمام الكونتيسة و يحفظ بالجميلات منهن من اجل الشراب
استمرت المرأة الشريرة على هذا المنوال مدة خمس سنوات الى ان اقتنعت بعدم جدوى دماء دماء الفتيات من طبقة الفلاحين ، لذلك تحولت الى طلب دماء الفتيات من طبقتها
لقد عرضت مشروع اخذ خمس و عشرين فتاه في وقت واحد و تعليمهن فنون الكياسة الاجتماعية ، و سرعان ما كان لديها اكاديمية مزدهرة
و بمساعده دورتا زينليس عاملت طالبتها بالوحشية ذاتها التي عاملت بها السابقات ، الا انها كانت غير مبالية في في هذه المرة اذ القت جثث اربع فتيات على على جدران القصر ، و قبل ان ان تدرك خطأها جمع الفلاحون الجثث و ابعدوها قبل ان تعرف ، ثم شاع بعد ذلك سرها و كشف امرها .
وصلت انباء وحشيتها الى آذان حاكم هنغاريا الامبرطور ماثيوس الثاني فأمر بإحضار للمحاكمة ، و لكن بسبب مقامها الارستقراطي لم يتم القبض عليها غير ان البرلمان حيال ذلك لمنعها من الافلات من الايدي ، قيل انها انها اقدمت على قتل ستمئة فتاه خلال تلك المدة
صدر الامر بقتل المشعوذين مع مساعدة الكونتيسة على خازوق .شفع لها أصلها النبيل و نجاها من القتل الى عقوبة شبيهه به ، فحبست في غرفة صغيرة في قصرها و لم تطعم الا بشئ يحافظ عليها من أردأ الطعام ، ماتت بعد اربع سنوات من ذلك دون كلمة ندم واحدة...!!!





شيكاغو ماى

اسمها الحقيقي (ماي فيفين تشرشل) تجولت في ردهات اضخم الفنادق في العالم ، و هي مثال للمرأة الجميلة بشعرها الذهبي المغزول و عينيها الخضراوين و بشرتها البيضاء ، اسر الرجال بجمالها و تعلقوا بها ، ليجدوا انفسهم اخيرا امام افعى سامة تطالبهم بأموال لا يستطيعون تامينها .
عرفت عند الشرطو باسم (شيكاغو ماي ) و هي عضو قيادي في عالم الجريمة ، و من اشرس ممارسي السحر في العصر الحديث ، فهدفها الوحيد في الحياة هو السيطرة على اكبر مقدار من الاموال مذلله جسدها اساسية لتحقيق ما تصبوا اليه . و لدت في ايرلنده ، ابنه لوالدين محترمين قيل عنها ان الشيطان قد دخل بها في طفولتها ، ظهر جمالها في في سن السادسة عشرة و اتضحت معالمها ، و ببرود شديد ألقت بنفسها على ابن قائد ايرلندي حتى اغوته ، ثم بدأت تهدده بإخبار والديه بما فعل ان لم يعطها المال ، و هكذا اخذت بإبتزازه مقابل صمتها دفع الشاب المال ، و مع ذلك اخبرت والديه اللذين اضطرا للخضوع لرغباتها للتخلص منها ، فأعطوها ألف جنيه و بطاقه عبور لامريكا
كان الوقت انذاك عام 1912 قبل الغابون بعد من الزمان و كان عالم الجريمة يعج بقطاع الطرق و اللصوص ارتدت ماي ارقى الملابس و احدثها و مضت قدما نحو شيكاغو ، و هناك قبلت في الجمعية كعضو من المستوى الرفيع
كانت الغالبية الساحقة من ضحاياها من ذوي الثراء الفاحش الذين اعمارهم بين الخمسين و الستين ، و من المسؤولين الصنناعيين ، و العناصر المعروفة شعبيا من الازواج الهاربين الذين يبحثون عن امرأة جميلة تلاطفهم و تغازلهم لينفقوا عليها اموالهم الطائلة
اعتمدت في عملها اسلوبا بسيطا ، استخدمت جمالها المرموق في استعباد بعض الرجال ممن اصابهم اليأس ، تقبل بتواضع هداياهم من المجوهرات و النقود ثم تسمح لهم بمعاشرتها ، و قبل ان يدرك الرجل ما يحدث تلتقط صور فاضحة ، تقوم الفتاه بتهديده بالفضيحة و بيع تلك الصور
و بنتيجة تلك التقنيات استطاعت شيكاغو (ماي ) شراء منزل بديع ، اصبح لها خادمها و حارسها الشخصي ، و في اوج ازدهارها قابلت المجرم ايدي غورين ، بدا الاثنان و كأنهما خلقا لبعضهما البعض ، اصبحا عشيقين و سيطر عليهما بقية حياتها . لم يبد ايدي اي غيرة او حساسية تجاه نوم زوجته مع الرجال ذوي الغنى و الثراء ، مدعيا ان ذلك مهنتها و عملها ، اما ات ابدت اعجابها برجل يقارب سنها انقلب ايدي الى شخص شرس حاد
امتد عهدها الذهبي في شيكاغو مدة اربع سنوات ، جنت خلالها نصف مليون دولار من ممارسة السحر ، كما تبدلت حياه ضحاياها ، و لم تعد كسابق عهدها ابدا حتى و ان دفعوا ما عليهم من استحقاقات ، فأحد ضحاياها و هو رئيس لشركة صناعه الفولاذ مضى الى الشرطة ليشتكي امرها ، بيد ان فوجئ بأن كبير الضباط المسؤولين ما زال يدفع لها ، و هدد اخر بقتلها لكنه خاف من اتباعها ، و قدم احد الشباب الذين اغوتهم على الانتحار بعد ان دمرت حياته
و في اوج نشاطها في شيكاغو قررت الصحافة شن سلسلة من اعمال الفضح لا تشمل فقط اشخاصا بارزين ، و انما دورها فيما فعلوه من فساد و ضياع ، و نصحوها بمغادرة البلاد قبل تعرضها لحادث مريع ..
شعرت ماي بهول ما فعلته في شيكاغو ، و ادركت امكانية ممارسة عملها في مكان غير هذه المدينه ، حزمت حقائبها و مضت نحو نيويورك ، و تبعها ايدي بعد مده قصيرة جدا ، الا انها اكتشفت فور تجولها في الفنادق الضخمة لتقوم بحملة دعائية ان الامور لن تسير على ما يرام فالوضع الاجتماعي في المدينه الجديدة مختلف تماما ، لم يكن لديها اتصالاتها ، و لم يرغب رؤوس الجريمة في التعرف اليها بسبب ما يلحق معرفتها من مشاكل ، اما رجال الشرطة فقد اعطاهم زملاؤهم في شيكاغو ما يكفي من الادلة للقبض عليها و ادانتها مدة طويلة ، فرأت ماي ام ليس امامها سوى حل واحد هو الذهاب الى اوروبا ، بدأت رحلتها في كبرى مدن اوروبا نزلت في افخم الفنادق كعادتها و ذاقت طعم النجاح الذي عهدته سابقا مدة عام او عامين
خططت عندما كانت في برلين لتخليص احد اكبر الصناعيين مبلغ ربع مليون مارك كما عرضت اميرا من الاسرة الملكية في فيينا للفضيحة ، فاضطرت العائلة لدفع مبالغ ....
طائلة لابعادها من حياتهم ، و هكذا كتب لها التقدم و الازدهار عن طريق هذه الاعمال و ما شابهها
عبرت الفتاه الى لندن ، نزلت في افخم الفنادق و استعدت لتبدأ العمل لم يكن امر العمل في لندن سهلا كما توقعت ، فالرجال البريطانيون اكثر تحفظا و اكبر ظنا اقامت بعض العلاقات الثانوية ، غير انها اعترفت بينها و بين نفسها بالفشل
لم تكترث باليالي الطويلة التي سهرتها و لم تبال بما فعلت المسكرات بجلدها ، و بما تركته من تجاعيد تحت عينها
و بسرور عظيم تلقت خير وصول عشيقها القديم ايدي غورين الى باريس و رغبته بالانضمام اليها قابلته و هو يخطط لاكبر عملية اجرامية في حياته بعد ان نزل في مسكن قذر ، انه يخطط للسطو على اكبر الشركات في امريكا ، و وعدها بعد ذلك بالتخلي عن تلك الاعمال
و في الليلة التي تمت فيها العملية و سرق ايدي و عصابته قرابه المليون دولار ، كانت ماي تقف على زاوية الطريق تراقب المكان ، و لم تكن لتقوم بمثل هذا العمل الا لذاك الرجل بالتحديد
كان عليهم بعد ذلك نقل الاموال خارج البلاد و بأقصى سرعه ، تفرق رجال العصابة و بدؤوا بتنفيذ الخطة بأسرع ما يمكن و لم تكن سرعتهم كما ينبغي ، اذ تلقى رجال الشرطة الفرنسيون مكالمة اعلمتهم عن اسمين وهما ايدي و شيكاغو ماي ، القى القبض عليهم بينما كانوا يحزمون الدولارات في امتعتهم
ادرك ايدي ان امره قد انتهي ، لكن عندما اصرت ماي على عدم اشتراكها في الغارة ساندها ايدي في ذلك ، كان رجال الشرطة على يقين من علاقتها بالجريمة ، و مع ذلك تركوها تذهب مقتنيعين انهم القوا القبض على اخطر من قام بعمليات سرقة البنوك في العالم
بيد ان ماي تعشق ايدي و مع انها خططت للهرب الى لندن لم تستطع تصور غيابها عنه سنوات عديدة ، فعادت الى باريس لزيارتة في السجن قبل محاكمته ، و عندها امسكتها السلطات الفرنسية و حكمت عليها بالسجن خمس سنوات لاشتراكها بالسرقه ، و قد انهارت تقريبا عندما علمت ان ايدي قد تم نقلة الى المستعمرة الفرنسية المرعبة على جزيرة الشيطان ليمضي هناك بقية حياته
بعد مضي مدة محوميتها في السجن خرجت لتواجه حقيقة جمالها الذي ذوى ، لقد تركت الحياه الفاجرة التي عاشتها بصماتها على وجهها فأسست في لندن تنظيما خاصا اطلقت عليه اسم عصابة نورث امبرلاند انغمست في اعمال السحر ثانية لكنها لجات هذه المرة الى اعمال الفسق و البغاء كان عملا مربحا و خطيرا في الوقت ذاته ، و قد فوجئت ماي بنزهه رجال الشرطة البريطانيين في لندن ، اذ لم ينغمسوا في الفسق و الفساد بعد
و عندما قبض على العصابة تم اعتقال اغلب رجالها ، و تمكنت ماي من الهرب عبر الباب الخلفي
و للمرة الثانية خرجت ماي بنوع اخر من التجارة ، قررت اعتزال السحر و الشعوذة بعد ان خفت بريق عينيها و تشتت افراد عصابتها و افتتحت بالاموال التي ادخرتها وكر افيون المخملي اصبحت زيارة هذا الوكر حاجة ملحة على الشباب الذكور السائحين الذين ارادوا التعرف على حقيقة لندن ، و من اجل المزيد من الاغراء افتتحت ماي دارا اخرى للدعارة ، و قد وصف غيراد سبارو ما كانت تفعلة قائلا انها امور كريهه بغيضة لا ينجذب نحوها سوى حثالة البشر
سمعت ماي في احدى الصباحات طرقا قويا على الباب الامامي لشقتها فتحته لتجد ايدي غورين يقف على عتبه الباب
كانت الوقعه كبيرة جدا عليها لقد هرب عشيقها من سجن جزيرة الشيطان المنيعه و جاء لمقابلتها لم يغب على ماي ما تركته يد الايام على وجهها و لكنها مع هذا كله ظلت تحبة ، و لم تدر ماي ان كانت تستطيع معانقته
و للاشهر سته النالية عاش الاثنان بسعاده غامرة ، ثم بدأت ماي تلاحظ كل ملاحظة بيديها ايدي نحو النساء الاصغر منها سنا ، بل بدأت الغيرة تنتابها نحو ايه انثى ينظر اليها ايدي كانت بينهما بعض المشاهد العنيفة و اخذت مشاعر ايدي تبرد شيئا فشيئا ، و اختفى في احد الايام و ظهر بعدها و بصحبته فتاه في الثامنه عشر من عمرها كانت تعمل عند ماي
اشتاطت ماي غضبا لما رأت ، و قررت بدافع من العنف و الغيرة ان الطريق الوحيد اماها تدميرة ، استأجرت شابا راميا مختصا بحمل السلاح بعد ان سيطرت عليها فكرة قتله ، و حدثت المواجهه العنيفة بينهما في احدى الامسيات في شارع بلومزباري فحينما رأت ايدي فتاته اندفعت نحوه و بيدها سكين ، لكن الرامي اطلق النار قبل وصولها اليه ، ثم تركاه يسبح في بركة من الدماء على رصيف الشارع ، و بينما انكبت الفتاته فوق جسده باكية
و بأعجوبة نجا ايدي غورين من الموت خسر بعضا من دمه ، و لكن الاطباء عالجوه و مضى بحياته
اعتقلت شيكاغو ماي عام 1926 و وجهت اليها تهمة القتل مع اجيرها صاحب المسدس ، و لم يبق اي اثر لجمالها الزائل
ربضت في قفص الاتهام كأمرأة عجوز و عندما صدر الحكم عليها بالسجن مدة خمسة عشر عاما ، استدارت و مضت دون ان تتفوه ببنه شفه...!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shaheer.ahlamontada.com
 
نساء الشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث للمستشار / محمود عبد الفتاح زاهر منشور بموقع قوانين الشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى :: مؤسس المنتدى :: منتدى عبرة نتعلم منها-
انتقل الى: