بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى

تنمية بشرية ذاتية وتطوير أداء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرئيس الثرثار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
shaheer
Admin
shaheer


ذكر
عدد الرسائل : 877
العمر : 59
نقاط : 925
تاريخ التسجيل : 22/08/2007

الرئيس الثرثار Empty
مُساهمةموضوع: الرئيس الثرثار   الرئيس الثرثار Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 24, 2007 5:40 pm

الرئيس الثرثار:

- " أنا أعتبر دخولي لمكتب رئيسي مشكلة كبيرة فما من مرة أذهب إليه لأستشيره في أمر من أمور العمل أو أعرض عليه أوراقا ليوقعها إلا ويخوض معي في شتى الأحاديث وربما دعاني للجلوس وبدأ يقص على مختلف الروايات. وكثيرا ما يتكلم عن نفسه ويعدد مواقفه الوظيفية وتاريخه في العمل. أنه رئيس كفء… ولا أرى فيه إلا هذا العيب الذي لا أدرى كيف أتفاداه فكثيرا ما أحرج من مقاطعته وأكتفى بالسكوت وكثيرا ما يترتب علي ذلك تعطيل عملي "

- " إن أهم ما يميز رئيسي هو الاسترخاء التام، فعنده القدرة أن يجلس ساعات يحدثني فيها في موضوعات مختلفة. والحقيقة أنني أجد حديثه شيقا، وخاصة وأنه كبير في السن وعنده خبرات هائلة ولكني أخشى أن يعطلني ذلك عن عملي. وهذا هو ما يحدث بالفعل في أحيان كثيرة "

تشير هذه الملاحظات إلى نوع من الرؤساء يجب أن يتحدث كثيرا مع مرؤوسيه وقد يرجع سلوك الرئيس " الثرثار " إلى واحد أو أكثر من الأسباب الآتية:

1- قد يرى الرئيس أن من واجبه أن يكون على اتصال مستمر بمرؤوسيه وأن جزءا هاما من أعباء وظيفته كقائد لهم أن يلتقي بهم ويتحدث إليهم في شئون أعمالهم وعلاقتهم، وينقل إليهم خبراته التى تعلمها على مر السنين ويشرح لهم المواقف التى تعرض لها والمشكلات التى واجهها وكيف عالجها وما إلى ذلك من مسائل تعتبر توجيها للعاملين وصقلا لقدراتهم وتنمية لمهاراتهم فإذا كان هذا الرئيس ناجحا في عمله كفئا في انجازاته فلا شك أن في حديثه فائدة عملية للموظفين. بل إن هذا أسلوب سليم للإدارة إذ أن الاتصال الدائم يقوى العلاقات ويحسن وجهات النظر، بشرط أن يكون اتصالا متبادلا أو ذا طريقين لا يقتصر فقط على الحديث إلى المرؤوسين ولكن يتضمن الانصات إليهم أيضا ودون أن يجور ذلك على وقت الموظفين أو يعطل سير أعمالهم.





2- قد يكون الرئيس من النوع الاجتماعي أو المنبسط الذي يحب الناس ولا يطيق أن يكون بعيدا عنهم فتراه يجمعهم حوله ويتحدث إليهم. وقد يجد الرئيس في الحديث إلى مرؤوسيه ما يذكره بحياته الوظيفية عندما كان مرؤوسا وتدرج في المناصب المختلفة. مثله في ذلك مثل الأب الذي يحب أن يجمع أولاده حوله ويحكي لهم تاريخه ويقص عليهم مختلف الحكايات عندما كان ولدا صغيرا ثم شابا يافعا.

3- كما قد يحدث أن يصاب الرئيس بملل أو يحس بفراغ حين لا يكون عنده ما يشغل وقته وفكره فيلجأ إلى الحديث مع زميل له إذا كان لدى هذا الزميل وقت للحديث أو مع واحد أو اثنين من مرؤوسيه فهو بذلك يحاول أن يقتل الوقت ويشغل الفراغ ويذهب عنه الملل. وربما كان في ذلك شئ من الأنانية وخاصة إذا أطال الرئيس الحديث مع مرؤوسيه وهو يعلم أنه يأخذ من وقتهم ما هو أحق أن يستنفد في انجاز العمل المطلوب.

وسبيلك في التعامل مع مثل هذا الرئيس، هو ألا تذهب إلى مكتبه إلا عند الضرورة كأن تستشيره في مسألة من مسائل العمل أو تعرض عليه مشكلة معينة… فإذا انتهيت مما قابلته بشأنه فغادر مكتبه على الفور ولكن دون أن تظهر له أنك تتحاشاه أو لا تود الاستماع لما يريد أن يقول.

فإذا بدأ في الحديث معك وكان الحديث يختص بالعمل والعلاقات، فانصت له جيدا. فربما أفادك ذلك كثيرا فإذا أطال الحديث، فقاطعه بأدب ولباقة أو انتهز أول فرصة ينتهي فيها من حكاية معينة، أو حين يجئ إلى حجرته شخص آخر أو تقطع حديثه مكالمة تليفونية… وحاول أن تنهي الحديث وتغادر حجرة مكتبه. ويمكنك أن تستعمل مثل هذه العبارات عندما تقاطعه أو تحاول انهاء حديثه: " والآن اسمح لي بالذهاب إلى مكتبي لكي أنتهى من العمل الذي أؤديه " أو " كنت أود كثيرا الاستماع لحديثك الشيق ولكن هناك خطابا لابد أن أنتهي من كتابته قبل موعد الخروج " أو " معذرة يا سيدي ولكني أريد أن أنجز المهمة التى كلفتني بها هذا الصباح ".

وغني عن الذكر طبعا أنه إذا كان لديك وقت فراغ، أو انتهيت من عملك في ساعة مبكرة من يوم العمل، فلا ضير أن تتفق بعض الوقت في الاستماع إلى رئيسك والاستفادة من خبراته بل أنه من المحبذ أحيانا أن تفعل ذلك. فقد تجد في حديثه ما يجذب انتباهك ويثير اهتمامك وقد يكون فيه أيضا ما يجيب على أسئلة كنت تود أن تسألها لرئيسك أو حلولا لمشكلات كنت تفكر فيها.






* فاستفد مما يحدثك فيه رئيسك وانصت إليه جيدا كلما كان عندك وقت لذلك وحذار أن تظهر له أنك ضائق من حديثه غير مهتم بما يقول، أو تبدي تبرمك أو رغبتك في الإفلات منه فإذا رأيت أنه أطال الحديث واستغرق من وقتك ما سوف يؤخرك عن عملك فالأفضل أن تقاطعه بلباقة وأن يكون عذرك في عدم الانتظار والاستماع لما يقول أن عندك عملا هاما تريد إنجازه أو أنك بدأت عملا معينا حين استدعاك لمكتبه وتود أن ترجع إليه حتى تنتهي منه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shaheer.ahlamontada.com
 
الرئيس الثرثار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرئيس الضابط
» الرئيس البيروقراطي
» الرئيس المغير
» الرئيس المتردد:
» الرئيس العصبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى :: منتدى تطبيقات ادارة الموارد البشرية-
انتقل الى: