بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى

تنمية بشرية ذاتية وتطوير أداء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرئيس المتردد:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
shaheer
Admin
shaheer


ذكر
عدد الرسائل : 877
العمر : 59
نقاط : 925
تاريخ التسجيل : 22/08/2007

الرئيس المتردد: Empty
مُساهمةموضوع: الرئيس المتردد:   الرئيس المتردد: Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 24, 2007 5:32 pm

قال عنه دكتور على محمد عبد الوهاب

- الرئيس المتردد:



كان أحد العاملين يعمل سائقا في إحدى الشركات.. ومرة طلب رئيسه تليفونا من خارج الشركة وجرت بينهما المحادثة الآتية:

السائق: أيوه يا افندم … أنا فلان.. هل تحب أن أجئ لك بالسيارة أم أذهب لإحضار الخشب أولا؟

الرئيس: أه…

السائق: هل أجئ للشركة أم أحضر الخشب؟

الرئيس: أه … تعال هنا أولا





السائق: تحب أمرك

الرئيس: وإلا أقول لك … هات الخشب أولا

السائق: كما تحب …. مكن أحضر الخشب أو أجئ إليك.

الرئيس.. أه طيب.. تعال هنا

السائق: حاضر …

الرئيس: وإلا تجيب الخشب أولا …

السابق: كما تحب سيادتك…

كان يمكن للرئيس أن يحسم المكالمة التليفونية في دقيقة أو دقيقتين ويأمر السائق بأحد الأمرين.. وكان يمكن أيضا للسائق أن ينهي المكالمة في دقيقة أو دقيقتين ويقول لرئيسه بعد أن قال له في مبدأ الأمر: تعال هنا أولا، حاضر يا سيدي سأجئ إليك حالا.. مع السلامة.

غير أنه يمكن القول أن السائق ربما كان خائفا من رئيسه وخشى أن يتأخر في احضار الخشب فيسأله رئيسه عن التأخير فأراد أن يتأكد مما يريده الرئيس بالضبط. ولكن كيف تتصرف أنت مع مثل هذا الرئيس في أمر أهم من مجرد احضار السيارة أو احضار الخشب.

أن تردد الرئيس في اصدار أمر أو تقرير رأي أو اتخاذ قرار أو توجيه المرؤوسين قد يرجع إلى واحد من هذه الأسباب أو بعضها:

1- خوفه من عملية اتخاذ القرار أو النتائج المترتبة عليها.

2- عدم قدرته على إصدار الأوامر أو اتخاذ القرارات.

3- عدم ثقته في نفسه واحساسه بنقص أو عيب في أسلوب قيادته.

4- قلة استعداده أو رغبته في تحمل المسئولية وخوفه من مسائلة رئيسه.

5- نقص المعلومات التى تمكنه من اصدار الأمر أو اتخاذ القرار.

وواجبك الأول في تعاملك مع مثل هذا الرئيس أن تعينه على التغلب على تردده فإذا كانت تردده يرجع إلى غياب بعض المعلومات فبادر بجمعها واعدادها وتقديمها إليه. وانتق من هذه المعلومات ما هو لازم فعلا لاتخاذ القرار، وقدم له تحليلا لهذه المعلومات يساعده على التعرف على البدائل المختلفة لحل المشكلات أو البت في القضية المثارة. وبالتالي تقل فرص التردد ويصبح الرئيس في موقف يمكنه من اتخاذ قراره.

أما إذا كانت تردد رئيسك يرجع ‘إلى خوفه أو عدم ثقته في نفسه أو عدم رغبته في تحمل المسئولية فدورك هنا يتلخص في إبداء الرأي فيمكن أن تقترح عليه حلا معينا أو تفضل بديلا عن آخر وتشرح له أسباب تفضيلك لهذا البديل والمزايا التى يمكن أن تجني من تنفيذه وعليك أن تميز بين الأنواع المختلفة للقرارات فإذا كانت القرار يتعلق بعملك مباشرة فيمكنك أن تشرح رأيك بإفاضة وتدافع عن حجتك وتقول لرئيسك أنك تفضل هذا البديل أو ذاك أما إذا تعدى الأمر حدود عملك أو كان له أثر في علاقة رئيسك برؤسائه أو زملائه فلا تتدخل إلا إذا سألك رئيسك عن معلومات معينة.

وإذا كنت أنصح بأن تعين رئيسك على التغلب على تردده وتساعده في اتخاذ قراره فإن ذلك لا يعني أن زمام القيادة قد انتقل إليك، أو أنك أصبحت الرئيس " غير الرسمي" فإن في ذلك خطورة كبيرة تظهر مساوئها في خوف رئيسك منك وربما كرهه لك. وقد يحس في ذلك تقليلا لشأنه أو تخفيضا لمكانته بين المرؤوسين والزملاء. وقد يخشى أن يلمس رؤساؤه أنه لا يستطيع التصرف إلا بعد أن يستعين بأحد مرؤوسيه فيقل تقدير الرؤساء له واحترامهم لآرائه. كما قد يخشى أن يلمس مرؤوسوه أنه لا يقدر على تقرير أمر أو الانتهاء إلى نتيجة إلا بعد الاستعانة بهم فيستغل بعض المرؤوسين تردده ويغرضون في نصائحهم ويقدمون له معلومات غير صحيحة أو يقنعونه بأفكار ليست بالضرورة في مصلحة العمل أو مصلحة زملائهم.

فعلى العكس من ذلك يجب أن يكون تعاملك مع رئيسك المتردد قائما على أساس أنه هو الرئيس وأنت المرؤوس ويجب أن يفهم رئيسك أنك تؤدي دورك بعناية وأن جزءا من هذه الدور هو أن تقدم له المعلومات الدقيقة الصادقة التي يحتاج إليها والتي تعينه في تقرير أموره أو اتخاذ قراراته وتعرض عليه وجهات نظرك في الأمور التى تمس عملك وزملاءك وقسمك أو إدارتك.

ولا شك أن تصرفك بهذه الطريقة يحمل مزايا لك ولرئيسك وللعمل. فأما الميزة التي تحصلها أنت فهي أنك تتدرب عمليا علي كيفية اتخاذ القرارات وتصقل مهارتك وتنمى قدراتك العقلية في فحص المشكلات والتحليل المعلومات الأمر الذي يفيدك في المستقبل عندما ترقى إلى وظيفة قيادية هذا بالإضافة إلى أن تردد رئيسك والأخطاء والمشكلات التى تترتب على ذلك ستعلمك أن تتجنب التردد أن تصرفك بهذه الطريقة يحمل مزايا لك ولرئيسك وللعمل. فأما الميزة التي تحصلها أنت فهي أنك تتدرب عمليا علي كيفية اتخاذ القرارات وتصقل مهارتك وتنمى قدراتك العقلية في فحص المشكلات والتحليل المعلومات الأمر الذي يفيدك في المستقبل عندما ترقى إلى وظيفة قيادية هذا بالإضافة إلى أن تردد رئيسك والأخطاء والمشكلات التى تترتب على ذلك ستعلمك أن تتجنب التردد وتتعود على التفكير المنظم السريع حتى لا تقع في نفس الأخطاء أو تتعرض لنفس المشكلات التي يواجهها رئيسك ثم إن كفاءتك في إعطاء الاقتراحات وابداء الآراء ومساعدتك لرئيسك في التغلب على تردده، ستنعكس على تقييم رئيسك لأدائك في نهاية السنة، فيعطيك التقدير الذي تستحقه وأما الميزة التى يحصلها رئيسك فهي كما ذكرنا أنك تساعده على تخفيف تردده وقد ينقل عنك طريقة تفكيرك إذا ثبتت فعاليتها وبالتالي يستقيم الأمر في قسمه أو إدارته ويفيد العمل من ذلك.






* فلا تقابل تردد رئيسك بتردد مماثل فإن ذلك يربك الأمور ويعطلها وربما يجعل رئيسك يظن أنك تشبهه في عدم القدرة على حسم الأمور أو حل المشكلات، وغالبا ما يكون الرئيس المتردد غير راض عن تردده الأمر الذي قد يدعوه إلى محاربة هذه الصفة في شخصك فيثور عليك ويتهمك بالتقصير وهو في الواقع ثائر على نفسه متهم لها ولكن النتيجة السلبية تنعكس عليك. فساعده في التغلب على تردده دون تعد على سلطته أو جور على مركزه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shaheer.ahlamontada.com
 
الرئيس المتردد:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرئيس المهمل
» الرئيس الثرثار
» الرئيس الضابط
» الرئيس البيروقراطي
» الرئيس المغير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى :: منتدى تطبيقات ادارة الموارد البشرية-
انتقل الى: