monesamh
عدد الرسائل : 66 العمر : 62 نقاط : 97 تاريخ التسجيل : 25/11/2010
| موضوع: أمير الشعراء( أحمد شوقى) الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 10:05 pm | |
| -أمير الشعراء( أحمد شوقى) نبذة عن حياتة: ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب – ثم مدرسة المبتديان الابتدائية ، فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته ، ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا ، حيث أقام فيها ثلاثة أعوام ، حصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893 م أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين لما مات توفيق وولى عباس ، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م – وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م بويع أميراً للشعراء سنة 1927 م أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً خواطر شوقى وبعض هذه الخواطر قد نبع من القلب وهو عند استجمام عفوه ، وطلع فى الذهن وهو عند تمام صحوه وصفوه . وغيره – ولعله الأكثر – قد قيل والاكدرا سارية ، والأقدار بالمكاره جارية ، والدار نائية .وحكومة السيف عابثة عاتبة . فأنا استقبل القارئ فى السقطات ، و استوهبه التجاوز عن الفرطات شوقي – أسواق الذهب من بغى بسلاح الحق ، بغى عليه بسلاح الباطل . إذا بالغ الناس ، استعاروا للهر شوارب النمر . هلكت أمة تحيا بفرد ، وتموت بفرد . فى الغمر تستوي الأعماق . ربما تقتضيك الشجاعة أن " الهم غير وجهك ما ابتغيت ، وسوى النفع لخلقك ما نويت ، وعليك رجائي ألقيت ، واليك بذلي وضعفى انتهيت نوادر شوقى حدث عندما كان شوقي منفيا فى أسبانيا أن استقل الأوتوبيس هو وابنه حسين ، فصعد رجل عملاق بادي الترف والثراء ، يعلق سلسلة ذهبية بصدره ، وفى فمه سيجار ضخم ، ثم ما لبث أن استسلم للنوم فى ركن من السيارة ، وراح يغط فى غطيطا مزعجا ، وصعد نشال شاب وسيم ، وهم أن يخطف السلسلة الذهبية ، ولكنه أدرك أن شوقي يراه ، أشار النشال إليه إشارة برأسه مؤداها : هل أخذها ؟. أجابه شوقي برأسه أيضا: خذها ، فنشلها الشاب ونزل ولم يكد الشاب يترك السيارة حتى التفت الابن إلى والده شوقي وقال: هل يصح أن تترك النشال يأخذ سلسلة الرجل وهو نائم ؟أجاب شوقي: شئ عجيب يا بنى ! لو كنت مقسما للحظوظ فلمن كنت تعطى السلسلة الذهبية ؟ كنت تعطيها عملاقا دميما أم شابا جميلا؟ فقال الابن : كنت سأعطيها للشاب الجميل أجاب شوقي ببساطة : ها هو أخذه رحيل شوقى فى عام 1932 رحل شوقي عن دنيانا ، وقد كان شوقي يخشى الموت، ويفزع منه شديد الفزع ، كان يخاف ركوب الطائرة، ويرفض أن يضع ربطة العنق لأنها تذكره بالمشنقة ، وكان ينتظر طويلا قبل أن يقرر عبور الشارع ، لأنه كان يشعر أن سيارة ستصدمه فى يوم من الأيام ، وتحققت نبوءته ، وصدمته سيارة فى لبنان ، وهو جالس فى سيارته ، ونجا من الموت بأعجوبة . كما كان يخاف المرض ، ولا يرى صيفا أو شتاءا إلا مرتديا ملابسه الكاملة وكان يرتدى الملابس الصوفية فى الشتاء والصيف على السواء ================================= مختارات من اشعار شوقى (مضنة مرقدة مجفاة) مـضـنــاك جــفــاهُ مــرقــده وبــكــاه ورحـــــمَ عـــــودُهُ حــيــرانُ الـقـلــبِ مُـعَـذَّبُــهُمـقــروح الـجـفـنِ مـسـهـده أودى حـــرفـــاً إلا رمـــقـــاًيُـبـقـيـه عـلـيــك وتُـنْــفِــدهُ يستـهـوي الــورق تـاوهــــهويـذيــب الـصـخـرتـنـهـــدهُ ويـنـاجـي الـنـجـمَ ويتـعـــبـه ويُـقـيــم الـلـيــلَ ويُـقْـــعِــدهُ ويـعــلــم كـــــلَّ مـطـــوقــة ٍشجـنـاً فــي الــدَّوح تــرددهُ كـم مـد لطفيـكَ مــن شــركٍ وتــــــــادب لا يــتــصــيــدهُ فعـسـاك بـغُـمْــضٍ مُسـعِـفـهُ ولــعــلّ خـيـالــك مـسـعــدهُ الحـسـنُ حَـلَـفْـــتُ بيُـوسُـفِـهِوالـســورة ِ إنـــك مــفــردهُ قـــد وَدَّ جـمـالـك أو قـبـســاًحـــوراءُ الـخُـلْــدِ وأَمْــــرَدُه وتـمـنَّــت كــــلٌّ مـقـطــعــة ٍ يـدهـا لــو تـبـعـث تـشـهــدهُ جَحَـدَتْ عَيْنَـاك زَكِـيَّ دَمِــيأكــذلــك خــــدَّك يـحـجــده؟ قـد عــزَّ شُـهـودي إذ رمَـتـا فـأشــرت لــخــدِّك أشــهــده وهمـمـتُ بـجـيـدِك أشـركــه فـأبـى ، واستكـبـر أصـيــده وهــزَزْتُ قَـوَامَــك أَعْـطِـفـهُفَـنَــبــا، وتـمــنَّــع أَمْــلَـــدُه ســبــبٌ لــرضــاك أمــهــدهمــا بــالُ الخـصْـرِيُـعَـقِّـدُه؟ بينـي فـي الحـبِّ وبينـك مـالا يَـــقْـــدِرُ واشٍ يُــفْــسِــدُه مـا بــالُ الـعـاذِلِ يَفـتـح لــيبــابَ السُّـلْـوانِ وأُوصِـــدُه؟ ويـقـول : تـكـاد تـجـنُّ بــــهفـأَقــول: وأُوشِـــكُ أَعْــبُــده مَـوْلايَ ورُوحِــي فــي يَــدِه قــد ضَيَّعـهـا سَـلِـمـتْ يَـــدُه نـاقـوسُ القـلـبِ يــدقُّ لــــهُ وحـنـايـا الأَضْـلُـعِ مَـعْـبَــدُه قـسـمــاً بـثـنـايــا لـؤلُـئِـهــاقـســم الـيـاقــوت مـنـضــده ورضــابٍ يـوعــدُ كــوثـرهُمَقـتـولُ العِـشـقِ ومُـشْـهَـدُه وبـخــالٍ كـــاد يـحــجُّ لــــه لـــو كـــان يـقـبَّـل أســــوده وقَـوامٍ يَــرْوي الغُـصْـنُ لــهنَـسَـبــاً، والــرُّمْــحُ يُـفَـنِّــدُه وبخصـرٍ أوهَـنَ مِـنْ جَلَــدِيوعَـــوَادِي الـهـجـر تُــبــدِّدُه ما خنت هواك ، ولا خطرتْ ســلــوى بـالـقـلــب تــبــرده الــــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟ | |
|