بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى

تنمية بشرية ذاتية وتطوير أداء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرئيس المهمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
shaheer
Admin
shaheer


ذكر
عدد الرسائل : 877
العمر : 59
نقاط : 925
تاريخ التسجيل : 22/08/2007

الرئيس المهمل Empty
مُساهمةموضوع: الرئيس المهمل   الرئيس المهمل Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 24, 2007 5:38 pm

الرئيس المهمل:

هل رئيسك من النوع الذي لا يعني بشئون إدارته ومرؤوسيه، ولا يبذل الاهتمام اللازم لارشادهم وتوجيههم وتنسيق جهودهم وحل مشكلاتهم هل هو لا يهتم بمواظبة الموظفين وانتظامهم في الحضور ولا يكترث بأدائهم ولا يعطيهم توجيهات نافعة لتحسين هذا الأداء هل هو – كما يقول بعض الموظفين – يترك الأمور تجرى " بالبركة " ولا يبالي إذا استقامت الأمور أو تعثرت؟ هل هو – كما يصفه أحد الموظفين: يشغل منصبا شرفيا يجعلني أحس أن مركبنا تسير بلا قبطان "

إن هذه في الواقع مشكلة لا يستهان بها لأن من واجب المدير أو الرئيس أن يباشر أمور ادارته أو قسمة باهتمام وأن يكون متيقظا لما يجرى في إدارته من أحداث معنيا بشئون المرؤوسين موجها لجهودهم منميا لطاقاتهم متنبها للصعاب والمشكلات مستعدا لدراستها وحلها، متابعا لنتائج الأعمال مقوما لمدى فعاليتها.

ولكن بعض الرؤساء لا يفعلون ذلك. وقد يرجع إهمال الرئيس إلى أنه غير راض عن وضعه أو أ،ه كان يطمع في أن يشغل منصبا أكبر من منصبه أو يرأس إدارة أو قسما غير الإدارة التى عين فيها. كما قد يرجع إهماله إلى عدم إلمامه بأعمال القسم أو عدم قدرته على القيام بمهام الإدارة وربما عدم ثقته في نفسه وشعوره بأنه لا يصلح لوظيفة قيادية. وربما كانت السبب ضعفا في صحته أو أنه يعاني من مرض أو آخر كما قد يكون السبب نفسيا في صورة مشكلة أو صدمة تسيطر على تفكيره وتستنفد جهوده فلا تدع له طاقة يستنفدها في العمل.

والخطأ الشائع بين الموظفين الذين يرأسهم هذا النوع من الرؤساء، هو أنهم يهملون كما يهمل رئيسهم وحجتهم في ذلك أن رئيسهم لا يوجههم ولا يبذل جهدا صادقا في مباشرة أعمالهم أو أنه ما دام الرئيس لا يعني بشئ ولا يشغل ذهنه بمشكلات العمل، فلماذا يعني المرؤوسون ويشغلون أذهانهم بهذه المشكلات كما قد يكون السبب الرئيسي لإهمال الموظفين أن رئيسهم لا يحاسبهم إذا أخطئوا وغالبا ما يحدث نفس الشئ في حالة الرئيس الضعيف أو " الطيب " الذي لا يحاسب المرؤوسين أو يعاقبهم فيعتمد المرؤوسون على طيبة قلبه ويقصرون في أداء واجبهم ولا يبذلون في عملهم العناية اللازمة.

غير أن هذا تصرف سلبي، ولا تقتصر آثاره السيئة على المدى القصير فحسب ولكن على المدي الطويل أيضا فإذا أهمل الموظف في عمله اليوم، فإنه يفوت على نفسه تحصيل الخبرات والاستفادة بما يمكن أن يضيفه العمل إلى قدراته ومعلوماته وأفكاره. فإذا رقى إلى وظيفة أخرى أو منصب قيادي فسيسجد نفسه عاجزا عن تولى مهامه الجديدة وقد لا يستطيع القيام بها إلا بعد مجهود شاق. هذا بالإضافة إلى أن إهمال الموظف وعدم اهتمامه بعمله قد يجعله يحس بأن طاقاته معطلة، وأن لا يؤدي شيئا نافعا الأمر الذي قد يقلل من ثقته بنفسه ويفقده إيمانه بأهمية العمل الذي يؤديه ومدى المساهمة التى يعطيها لإدارته والمنظمة التى هو عضو فيها وكذلك المجتمع الكبير ثم إن هناك خطورة أخرى في أن يهمل المرؤوسون الذين يرأسهم رئيس مهمل، ويطمئنون إلى الكسل وعدم القيام بالواجب وذلك عندما ينقل رئيسهم الحالي أو يحال إلى المعاش ويعين رئيس جديد يتميز باليقظة والحزم والنشاط. هنالك سيحسون بالفرق الكبير بين الرئيسين وبين ما كانت يتوقعه الرئيس القديم- أن كانت قد توقع شيئا – وما يتوقعه الرئيس الجديد وسيظنون أن الرئيس الجديد صعب أو متعسف في حين أنه ليس كذلك وإنما هو يطلب منهم فقط أن يؤدوا واجبهم ويرقوا بمستويات أدائهم.



فمن العيب إذن تقليد الرئيس المهمل في إهماله أو إلقاء اللوم عليه في عدم انجاز العمل، أو الاعتماد على عدم مبالاته بنتائج العمل أو عدم اهتمامه بمحاسبة المرؤوسين إذا قصروا. وإنما واجبك هو أن تدرس عملك جيدا وتفهم أبعاده وتتعرف على المستويات المطلوبة لأدائه. قد تقول أن رئيسك لا يلقي إليك أصلا بأية توجيهات بشأن العمل. وهنا عليك أن تفعل شيئين أن تقرأ جيدا اختصاص وظيفتك كما هو مكتوب في التوصيف الوظيفي وأن تراجع إلى رئيسك وتستوضحه في نقطة أو أخرى وتسأله ما هو المطلوب منك بالضبط فإذا لم يجبك إلى سؤالك أو أعطاك إجابة غير مقنعة فيمكنك أن تسأل واحدا من زملائك وليكن أقدمهم في الإدارة أو القسم أو أكثرهم إلماما بأعمالها. على أن تأخذ إجابات زميلك بشئ من الحذر والتقييم. فقد يكون مغرضا في نصيحته لسبب أو آخر. أو قد يكون صادقا في نصيحته ولكن هناك أخطاء اعتاد عليها فأحذر أن تنتقل إليك هذه الأخطاء وتعتاد عليها أيضا.

قد تقول أن الخطورة في أداء العمل بإخلاص هي أن يستغل بقية الموظفين ذلك فيحيلون عليك أعمالهم ويستمرون في إهمالهم لأن رئيسهم لا يحاسبهم أو هو لا يدري ماذا يفعلون. وواجبك هنا أن تكون يقظا تجاه هؤلاء الزملاء ارفض ما يحيلون عليك من أعمال إضافية أو لا تدخل في اختصاصك وكن حازما في رفضك … فربما دعاهم ذلك إلى تقليدك في الإخلاص في عملهم، أما إعجابك بك أو خوفا منك. أما إذا لم ينفع معهم رفضك وأصروا على استغلالك فاذهب إلى رئيسك واشرح له الأمر موضحا له أن اختصاصاتك هي كذا وكذا … وأنه لا مانع عندك من أن تتعاون مع زملائك إذا احتاج أحدهم لمساعدتك أو غاب أو اشتد ضغط العمل.. ولكنك لا تقبل الاستغلال.. بمعنى أن تؤدي عن زملائك أعمالهم وتقوم بواجباتهم بينما هم لاهون أو متقاعدون فقد تجعل هذه المناقشة رئيسك يتنبه لما يجرى في إدارته، وربما تحرك ليفعل شيئا.






* فابذل في عملك أذن ما تراه من جهد معقول، وابذل هذا الجهد صادقا مخلصا. وافهم اختصاصاتك ومسئولياتك جيدا من التوصيف المكتوب لوظيفتك ومن الممارسة الفعلية لدورك ولا تقلد رئيسك أو زملاءك في إهمالهم أنهم مخطئون في ذلك فكن أنت على صواب قد يكون ذلك بديلا صعبا، ولكنه أفضل من التقصير في أداء واجبك، وإذا لم تظهر الآثار الإيجابية لإخلاصك في عملك في المدى القصير، فلابد أنها ستظهر في المدي الطويل.. حين يتغير رئيسك ويجئ رئيس جديد أو حين تنقل أنت إلى إدارة أخرى أو حين ترقى لوظيفة أعلى، أو حين يغير رئيسك طريقته في قيادة مرؤوسيه أي أنك حتما ستنال التقدير الذي تستحقه ذلك أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shaheer.ahlamontada.com
 
الرئيس المهمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرئيس الثرثار
» الرئيس الضابط
» الرئيس البيروقراطي
» الرئيس المغير
» الرئيس المتردد:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة شهيرللموارد البشرية والتدريب الالكترونى :: منتدى تطبيقات ادارة الموارد البشرية-
انتقل الى: